عربي
العودة إلى جميع مشاركات المدونة

قانون الجوار في أبادوكيا

قانون الجوار في أبادوكيا

يتمتع قانون الجوار بأهمية كبيرة في الحياة الاجتماعية والثقافية في كابادوكيا. الجار يشبه تقريبًا أحد أفراد الأسرة. في الحياة الاجتماعية والثقافية لكابادوكيا، هناك أيضًا مقولة مفادها أن الجار يحتاج إلى رماد جاره. هذا المثل مهم جدًا لدرجة أن الناس يكافحون دائمًا لمساعدة بعضهم البعض في المرض وحفلات الزفاف والجنازات. الحاج عزيز باشار، جار فندقنا Nar Cave House، هو جار لنا نحن سعداء به، ويقع أسفل الفندق. إنه جار لنا ويضع دائمًا إنسانيته في المقام الأول من خلال توفير التوجيهات وجميع أنواع المساعدة للضيوف الذين يأتون إلى فندقنا. إنه رجل عجوز مثالي بصنعته، يتعامل دائمًا مع شيء ما على الطريق مع زوجته سيفيل باشار. في كبادوكيا التعاون بين الجيران مهم جداً، وكما في مثلنا هناك مقولة "لا تشترِ بيتاً، بل اشتر جاراً". في تاريخ كابادوكيا، كان الجيران يساعدون بعضهم البعض دائمًا في حفلات الزفاف والجنازات. في الماضي، عندما كانوا يحتاجون إلى الأواني الفخارية لحفلات العشاء، كانوا يستعيرونها. في الماضي، عندما كانت المركبات والمعدات نادرة، كانوا يعيرون خيولهم وعرباتهم لبعضهم البعض لنقل ونقل مرضاهم. كان هذا يسمى إيميسي. وعلى الرغم من أن هذه الاحتياجات قد انخفضت مع تطور التكنولوجيا، إلا أن التعاون لا يزال مستمرا. إن ثقافة المساعدة وكسب الخير في المجتمع التركي تظهر نفسها دائمًا في الحياة الاجتماعية.

التعليقات
أكتب تعليقا إغلاق نموذج التعليق